اقصى الامنيات /بقلم د. عبدالله دناور

ـ أقصى الأمنيات ـ
ـــــــــــــــــــ
أحيانا...
أقول سأستريح
وأريح العقل..
من التفكير بقصيدة
مع أنّها تزهر وتورق..
كالأغصان في الربيع
وتأتي من رؤوس الجبال
من الينابيع الصافية
وتجري على رسلها
بين السّهول
سرعان ما أشتاق..
لها. ولكم
فقد تعوّد القلب
على مروركم كالشمس
تشرق كل يوم
كالعصافير تزقزق..
في الصباح
فأرجو أن تتحملوا ثقالتي
وأن أكون..
غيمة..  فراشة
وأترك أثراً جميلاً
كالنّور.. كالدفء
فذلك أقصى الأمنيات.          24/4/2019
ــــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صورة /بقلم صالح راشد

لاتفسدوا في الحرث/بقلم عبد السلام رمضان

نبع الحياة /علاء النشمي