صورة /بقلم صالح راشد

(..صورة سبر الأغوار أغوار سبر الصورة.. )

مبتورة الكف...المنديل رث... ديمومة اغريراق

العيون بالعبرات لايعني نعي الذات ولا حداد النفس

فالأثرة لامحل لهامن الاعراب في قاموس الايثار.. أن

تفقذ مالا لايهم...وألا تجد راتبا كذلك...إنما سرمدية

الغرق بعباب الكمد مرده إلى فقدانك الوطن...فما

أقسى أن ترى فقيرا متضورا جوعا...وثكلى لاسند

لها ولاظهر...وطفلا يتيما حاجته ماسة للمسة عطف

وحنان....و ....و ...و ...هذه هي القضايا الكارثية...

في الذكرى التاسعة لعودة شبح البرميل بلا بقايا

طعام...ولا خرداوات تعين في البقاء على قيد الحياة

دحرجة الضجيج  أصمت أذني كرش والشريجة

وطنين الذباب المتراكم إشارة مرور إلى الفناء

"ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غيرساعة

..."صدق الله العظيم.....تفاقم الناي حشرجة وتضاعفت

غصة المرعي حنينا في حنجرة الراعي....:

دقت الساعة...تك...تك...تك.. تماما
                                  ودجى الاسحار محتضن أناما

وتراء ى أقصى زاوية احتضار
                                            رجل متأبط موتا زؤاما

ماالذي أخرجه ذات صقيع
                                 يرتدي الخوف وينتعل الظلاما

نضب المداد هنا لم يعدمتسعا سوى لفقرتين.. على

 لسان الصورة المرفقة تعبيرا عن فارقة السبر بين

أمل الأمس وألم اليوم..

ـــــــ/صالح راشد.. الخميس 11/ابريل ...إب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاتمة /بقلم ربعي عبد الحميد

تبددت امال الفؤاد /بقلم ايمان احمد

اذكريني /بقلم محمود برهم