خص نص /بقلم حسام القاضي
( *خَصْ نَصْ* ).
✍🏻
الكاتب الأردني /
حسام القاضي .
( *أبيات شعريه* ) تَغزلُ أرقَ الأماني للمنتديات الثقافيه التي يتغزَّلُ بجمالها *ذوَّاقُ الحروف* .
*لعمري بهم ( كالأسودِ هُمْ ) يَشمخُونَ وقوفاً بالعلالي*
( *آذانُهم مُرهفةً ) كأنها الأبواقُ تُعلي حِسَّها بعشقِ الحُروفِ* .
تَحارُ نفسي من تَجانُسٍ ( يُهديهم جمالاً ) رفيعَ الظِّلالِ
( كالرِّيشةِ الساحرةِ نَعتُها ) تَرسُمُ الألوانَ بأبهى ظُروفِ .
*ذاكَ كبيرٌ وهذا صغيرٌ يَصطفونَ ترحاباً بحناجرَ تُعاني*
( *أمرَّ الحلا ) من عشقِ رُواسٍ يلتفُّ حولَهُ ألوفُ* .
( محمودٌ ورائدٌ ) وذاكَ جميلٌ وهذا حتماً أنيقٌ يُداري
تلذُّذاً بسماعٍ ( لحناجرَ نديةً ) تخطَّ بأوتارها - ميجانا وأوفِ - .
( *تلكَ سُمفونيةً ) تُعقدُ لأجلها مُنتدياتٍ تصدحُ بالهتوفِ*
*هذا عراقيٌ وذاكَ مِصريٌ ( في حَضرةِ الأردني ) يُؤازرُ ويَطوفُ* .
هيَ اللحظاتُ الجميلةُ ( حُبلى بالسَّعادةِ ) تعصفُ بالأوصالِ
تتسامى فوقَ كُلِّ وصفٍ ( فالجواهرُ لا تقبلُ وصفاً ) إذ أنها لا تُرصَفِ .
*أهلاً ببوحِ النَّاظمينَ ( ومثلَهُ الحاضرونَ ) بأقلامكمْ تشدو للقصيدِ سجالُ*
*لعمري تُحنى لكمُ القباعُ وتهزُّ الرؤوسُ مَسَماتِها بالكبرياءِ تُسْرِفُ* .
حقَّ لكمُ التَّبخترَ تحجلونَ بهِ على قلوبنا ( بالإبهارِ نُدندنُ )
يا حملةَ ( ألويةِ الأقلامِ ) تُحبِّرونَ بها صفاحَ الآيِ - لا تُحرِّفِ - .
*فلتشهد يا تاريخُ أني أحبُّهم ( بالبَسمِ يُحفُّونَكَ ) دوماً لتأنسِ*
( *بأهلاً بِ سهلاً ) بالتِّرحابِ يُعطِّرونَ صفاحَهَم لكَ وُدَّاً فَتغرُفِ*.
رفقاً يا قلبُ ما لي أراكَ تتراقصُ فحروفُهم زادٌ لكَ وبلسمِ
حتَّى العرقَ ( يتصببُ ذرفُهُ ) فالجسدُ بِحبِّهُم مُقرّّ يَعترفُ .
( *خَصْ نَص*ْ ) .
- *ملك الإحساس* - .
✍🏻
الكاتب الأردني /
حسام القاضي .
( *أبيات شعريه* ) تَغزلُ أرقَ الأماني للمنتديات الثقافيه التي يتغزَّلُ بجمالها *ذوَّاقُ الحروف* .
*لعمري بهم ( كالأسودِ هُمْ ) يَشمخُونَ وقوفاً بالعلالي*
( *آذانُهم مُرهفةً ) كأنها الأبواقُ تُعلي حِسَّها بعشقِ الحُروفِ* .
تَحارُ نفسي من تَجانُسٍ ( يُهديهم جمالاً ) رفيعَ الظِّلالِ
( كالرِّيشةِ الساحرةِ نَعتُها ) تَرسُمُ الألوانَ بأبهى ظُروفِ .
*ذاكَ كبيرٌ وهذا صغيرٌ يَصطفونَ ترحاباً بحناجرَ تُعاني*
( *أمرَّ الحلا ) من عشقِ رُواسٍ يلتفُّ حولَهُ ألوفُ* .
( محمودٌ ورائدٌ ) وذاكَ جميلٌ وهذا حتماً أنيقٌ يُداري
تلذُّذاً بسماعٍ ( لحناجرَ نديةً ) تخطَّ بأوتارها - ميجانا وأوفِ - .
( *تلكَ سُمفونيةً ) تُعقدُ لأجلها مُنتدياتٍ تصدحُ بالهتوفِ*
*هذا عراقيٌ وذاكَ مِصريٌ ( في حَضرةِ الأردني ) يُؤازرُ ويَطوفُ* .
هيَ اللحظاتُ الجميلةُ ( حُبلى بالسَّعادةِ ) تعصفُ بالأوصالِ
تتسامى فوقَ كُلِّ وصفٍ ( فالجواهرُ لا تقبلُ وصفاً ) إذ أنها لا تُرصَفِ .
*أهلاً ببوحِ النَّاظمينَ ( ومثلَهُ الحاضرونَ ) بأقلامكمْ تشدو للقصيدِ سجالُ*
*لعمري تُحنى لكمُ القباعُ وتهزُّ الرؤوسُ مَسَماتِها بالكبرياءِ تُسْرِفُ* .
حقَّ لكمُ التَّبخترَ تحجلونَ بهِ على قلوبنا ( بالإبهارِ نُدندنُ )
يا حملةَ ( ألويةِ الأقلامِ ) تُحبِّرونَ بها صفاحَ الآيِ - لا تُحرِّفِ - .
*فلتشهد يا تاريخُ أني أحبُّهم ( بالبَسمِ يُحفُّونَكَ ) دوماً لتأنسِ*
( *بأهلاً بِ سهلاً ) بالتِّرحابِ يُعطِّرونَ صفاحَهَم لكَ وُدَّاً فَتغرُفِ*.
رفقاً يا قلبُ ما لي أراكَ تتراقصُ فحروفُهم زادٌ لكَ وبلسمِ
حتَّى العرقَ ( يتصببُ ذرفُهُ ) فالجسدُ بِحبِّهُم مُقرّّ يَعترفُ .
( *خَصْ نَص*ْ ) .
- *ملك الإحساس* - .
تعليقات
إرسال تعليق