نسمات /بقلم د. عبدالله دناور

ـ نسمات ـ
ــــــــــــ
هذه الأنسام العليله
أعرفها حقّ المعرفة
كما أعرف الحنين
وهذا النابض بين الضلوع
بين طياتها منتهى العذوبه
فيها رائحة ربيع ودياننا
وديان الطفوله...
فيها رائحة شقيق أفراحها
وسرور اقحوان أحلامها
وتعرفني أيضا
وإلا لما توقفت فجاءة
فمشوارها طويل وبعيد
زارتني اليوم قبل الشمس
وأنا أتنزّه في دروب النور
بعد غياب ..قالت..
هل لك حاجة فأقضيها
تعال.. تعال..
استظل هذه الشجرة
من جمر الآهات
أحرّك لك الأوراق..
فتحسّ ببعض الرطوبه
رأتني أكتب هذه القصيدة
خطفتها من روحي
وهفهفت...
سأحملها بين طياتي كالعطر
وأنشرهافيراها من تحبّ
ياه.. يا سلام..
ما تزال ساخنة
يتصاعد منها بخار الأشواق
بالتأكيد كنت تنتظرني
على أحر من الوجد
همس القلب..
ليتك تأتين كل يوم
أليس الصباح
موعدنا المناسب.                 19/2/2019
ـــــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صورة /بقلم صالح راشد

لاتفسدوا في الحرث/بقلم عبد السلام رمضان

نبع الحياة /علاء النشمي