كيف لي /بقلم محمد الصغير الحزامي

مساءكم سعيد
ـــــ

كيف لي ان لا ابوح بما تراكم في اهاتي
وما تداريه احاسيسي وأنّاتي
ومدلول سرّ القلب والوتين
وما تراكم من وجد وأنين
وشوق ليس له مثيل او وجود
اغتزلته الروح في حكاية
وفي حنين وحنان ورواية
مساءكم سعيد ...
لا تتركوني وحصيلتي من التنهيد
ومن اهات الوجد في الوريد
ومن ذاك التوتر المتدافع الموجود
في نبرات القلب والعهود
فربنا المعبود يعلم بحالي
وما في جوارحي وما يشغل خاطري و بالي
فان اراد حقق المراد
فكل شيء عنده ميسور ومعتاد
فهو القدير على تحقيق اصعب الامور
لانه يقول للشيء كن فيكون بلا تأخير
مساءكم أنوار ...
إنّ من شغل بركان الروح والقرار
و تملك بتوترات الحس والاوتار
يتهرب بالامتناع قد يكون بدلال
ذاك المعهود في الحسان ذات القد والدلال
او ربما الامر لا يعنيه من الاصل والاساس
وهواي لا يلائم هبوب قلبه الحسّاس
مساءكم ورود ....
منكم اطلب التدخل المعهود
ان كان حبي اليه لم يحرك الموجود
او ليس له اثر تجاوب في البال
أعلموه إن عليه التصريح والافصاح بالقرار
اي كان البت في المآل
كى لا يتركني كالقشة في مهبّ الريح
ولأحزم امر انيني وحنيني قبل أن يستفحل التجريح
وأتلمّس العلاج للقلب والحنين
قبل تغلغل امر الوجد في الكنين
محمد الصغير الحزامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صورة /بقلم صالح راشد

لاتفسدوا في الحرث/بقلم عبد السلام رمضان

نبع الحياة /علاء النشمي