انا الاسلام//عبد الرحمن جانم

هذه القصيدة مهداه إلى الأمة العربية والاسلامية

(أنا الإسلام)

لشاعر الأمة/عبد الرحمن جانم

أنا الإسلام يا قوماً
بلا وزنٍ ولا مقياس

أنا جئتُ أخلصكم
جعلتُ الحرية للناس

جعلتُ العدل مبدأكم
لكل الخلق والأجناس

وحذرتُ البشر جمعاً
من الوسواس والخناس

وقلت هو العدو لكم
سيغزوكم في الأنفاس

سيأتيكم سيغويكم
في الأموال والأحساس

لقد أقسم سيجعلكم
من الأشرار والأنجاس

ألا فلتحذروا منهُ
هو البعساس والهوجاس

ولكن ما اتبعتوني
وصدقتوا هوى الهلاس

خذلتوني فأصبحتم
ينكّس بأسكم نكّاس

😰😰😰😰😰😰

أنا الإسلام يا قوماً
جعلني فيه منفياً

أتيتُ لكي أفهّمكم
بأن السلم مبدأيَّ

أريدُ يكون مبدأكم
هو خيرٌ لكم وليَّ

وأي مواطنٍ فيكم
سيصبح بيّ محميّاً

هملتوني هجرتوني
جعلتوني مخفيّاً

تركتوني نسيتوني
لقد أصبحتُ ممحيّاً

خذلتوني فأصبحتم
سراب الشيء وهميّاً

فما قوماً تناساني
إلاّ صار منسيّا
😢😢😢😢😢😢
أنا الإسلام يا قوماً
رقيتٌ بكم على الأقوام

أتيتُ لأجل أنقذكم
وكنتم تعبدون أصنام

عشقتوا دوني الإرهاب
عشقتوا الحرب والإعدام

فكم قتلى بكم صاروا
بلا عدٍ بلا أرقام

وكم من أرملة فيكم
وكم فيكم من الأيتام

إذا لم تصحي يا أمة
سيفتك فيكِ الإجرام

سيأتيكِ إلى يثرب
إلى مكة إلى الدمام

نسيتيني فآثرتي
هواكِ الفاسد القتّام

فلن تلقي مطامعكِ
ولن تلقي سوى الآثام

مقابل ما تركتيني
ستجني العجز والإهرام
😢😢😢😢😢😢
أنا الإسلام يا قوماً
عشقتوا الرقص والأنغام

وتهتوا في زواملهم
إذا ما زوملوا قدّام

تهيّجكم تمنيّكم
تنمّي فيكم الأوهام

لقد بعتوا مبادئكم
فضاعت حينها الأحلام

لقد بعتوا زعيم الشعب
بعتوا الفضل والإكرام

فحزب المؤتمر باعوه
كذا والجيش والإعلام

جرت في شعبنا قصة
تُمثل في اليمن أفلام

لقد بعتوا سيادتكم
وبعتوا قبلهُ صدّام

وبعتوا معمّر القائد
لأجل الغرب يا أغنام

فلا تتوقعوا خيراً
ولا تتوقعوا إنعام

ولا تتوقعوا أمناً
لكم حتى في الأحلام

لكم مستقبلٌ مخزي
لكم آهٌ لكم آلآم

ولا شكوى لكم تُقبل
إذا ما دُستوا بالأقدام
😢😢😢😢😢😢
أنا الإسلام يا قوماً
ترعرع بين أحضاني

نسختُ كافة الأديان
جئتُ بكل أركاني

جعلتكَ أفظل الأقوام
في القاصي والداني

أتيتُ لأنقذ الانسان
يعيش بظلي الهاني

وكي يلقى سعادتهُ
كذا بالعالم الثاني

لقى في ظلي غايتهُ
رأى في الأفق ألواني

عجيبٌ كيف يجعلني
غريقاً بين أحزاني?

أنا من جئتُ أنقذهُ
عجيبِ كيف ينساني?

أنا قد جئتُ في قومٍ
تناسى كل إحساني

فمن كنتُ لهُ عوناً
تركني اليوم وحداني

ومن كنتُ لهُ وطناً
جعلني دون أوطاني

ألا من يخبروا قوماً
بأني وسط قرآني

وأني قد أفارقهُ
ولن أرجع لهُ ثاني

أنا إن ضعتُ في قومٍ
محالٌ سوف يلقاني
😢😢😢😢😢😢

لشاعر الأمة/

عبد الرحمن جانم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صورة /بقلم صالح راشد

لاتفسدوا في الحرث/بقلم عبد السلام رمضان

نبع الحياة /علاء النشمي