فلنتاين /بقلم صالح علي الجبري

فالنتاين

يـا عـيـدَ حـبٍّ  أتـانـا
اغـرُبْ  فـمـا أنـتَ  عـيـدي

إذ لـيـس لـلـحـبِّ  يـومٌ
فـي الـقـلـبِ أو في قـصـيـدي

حـبّـي  هـو الـعـيـدُ عـنـدي
والـحـبّ  ســرّ  الـصّـمـودِ

مـا دامَ حـبـّي نـقـيّـاً
فـبَـهـجـتـي فـي مـزيـدِ

عـيـدي  بـطـاعـاتِ ربِّـي
فـي خـلـوتـي  فـي سـجـودي

فـي نـظـرةٍ  نـحـو  أمـي
إذ حـبّـهـا فـي وريـدي

الـعـيـدُ  فـي  كـل يـوم
فـي  كـلِ  أمـرٍ جـديـد

وفـي اشـتـيـاقـي إلـى  مَـن
قـد أمـعَـنـَتْ فـي الـصّـدودِ

مَـن قد  رَمَـتْـنِـيْ  بـلـحـظٍ
فـانـهـارَ  عـزمـي الـحَـدِيـْدي

يـاروحُ   كـم قـلـتُ  يَـكـفـي.. !
وقـلـتِ : هـل مـن مـزيـدِ  ؟

هـذا  فـضـاءٌ  فـسـيـحٌ
فـامـضـي  .. فـمـا مـن قـيـودِ

وحـلِّـقِـي  فـيـهِ  دهـراً
واسـتأذنـي ... ثـمَّ عُـودي
صالح علي الجبري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاتمة /بقلم ربعي عبد الحميد

تبددت امال الفؤاد /بقلم ايمان احمد

اذكريني /بقلم محمود برهم