وفي دفء عينيك /بقلم محمد محمود

وفي دفء عينيك
**************
وفي دفء عينيك
وغصون الحلم أرحل
أبحث عن صوت الغناء
من ذكرياتك في الهوي
رفاق.....

الليل كم كان مبتسما
حينما أرسل همسه
كقطعة من صوف
دافئة العناق.....

 كالصوت
الجميل وهو يحمل
مواقد الدفء..
فتدثرت في جمرات
السياط فيه بالأ نعتاق.....

حتي أتتني وهي تحمل
حلمي المعاصر في فرحي
الصبي ..
فمحت به حزني المراق.....

وسألتها عن برد تلك
الليالي السابقة بلا وفاق.....

فتبسمت وقالت لي ياويلتي
أخجلت أنت أن تقول حكاية
الأشواق....

فما العجب إن كنت مثل
بقية العشاق.....

الشاعر محمد محمود

مصر..الإسماعيلية

15/2/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاتمة /بقلم ربعي عبد الحميد

تبددت امال الفؤاد /بقلم ايمان احمد

اذكريني /بقلم محمود برهم