عصفور دبلوماسي /بقلم مرقص اقلاديوس

قصة عصفور دبلوماسى
بقلم..مرقص اقلاديوس
.........
وقف عصفور جميل الصوت
يوما بشباكى يشدو بالحان.
لكنى لم اظنه مسرورا يغنى
بل حسبته محزونا يعانى.
فقلت ابعث معه لمحبوبى رسالة
فلا اظنه فى يومين قد نسانى.
و ذاك العصفور المحزون مثلى
يكون ذا حجة و بيان.
اذا ما تعلق الأمر بحب
فهو يعانى كما اعانى.
كتبت رسالتى و قذفت له بها
فتلقاها مرحبا فى غير توان.
و غادرنى طائرا و غاب بعيدا
و كأنما هو جن من الجان.

و ظللت انتظره اياما طويلة
حتى أن اليأس أضنانى.

و يوما سمعت تغريده بشباكى
 لكنى وجدت عصفورين امامى.

و عرفت لتوى السر فى غيبته
فقد استرد حبيبته بعد هجران.

طوح لى برد رسالتى
و كان الرد لقلبى كماء لعطشان.
كان دعوة لوصل بعد فراق
و تدانى من بعد حرمان.

فقد اقنعت حبيبته حبيبتى
أنه لا جدوى للأحزان.
لأن كل إلف لإلفه
مهما مر بهما من أزمان
   ملاح بحور الحكمة
    مرقص اقلاديوس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاتمة /بقلم ربعي عبد الحميد

تبددت امال الفؤاد /بقلم ايمان احمد

اذكريني /بقلم محمود برهم