شكوى /بقلم د. عبدالله دناور

ـ شكوى ـ
ــــــــــــ
ترى من يخيط الجراحْ
فقد ضجّّ قلبه جدّاً وصاحْ
وروحه ذابت نواحْ
ألا فاعذروهُ..
فإنّه يحسب أعوامه
لحظة.. لحظة..
فما غير هذا الأسى..
سرق السحّر من
عمره واستباحْ
وطيف السّعادة سافر..
ذات صباحْ
من غير تلويحة بيد
تواسيه يوما
وغادر مثل الرياحْ
ألا فاعذروهُ..
إذا ما شكا
وحتى إذا ما بكا
فإنّه يرجو لشكواه
بعض السّماحْ
لأنّ الأنين..
بهذا الزّمان السّخيف..
القبيح..مباحْ.                   7/2/2019
 ــــــــــــــ د. عبدالله دناور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاتمة /بقلم ربعي عبد الحميد

تبددت امال الفؤاد /بقلم ايمان احمد

اذكريني /بقلم محمود برهم